Monday, February 23, 2009

لا تقف ... فالدنيا غروب و شروق ...


لا تدع اليأس يستولي عليك

انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ..

ان الغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى في كل صبح جديد ...

.......................................................................................

لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك .. لأنها ستحيل حاضرك جحيما .. ومستقبلك حُطاما

يكفيك منها وقفة اعتبار .. تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب ...


..............................................................................................

هكذا علمتنى فتاتى فى حلمها الثانى الذى قصته على مسامعى


ما أجملك يا فتاتى عندما تحكى و تسردى أحلامك !!


ما أجمل هذه النظرة فى عينيك !!


ما أحلاها ابتسامة و انتى تغمضين عينيك و تتكلمى كأنك ترين حلمك واقعا أمامك !!


انها قدرة عجيبة على التكيف مع احداث الواقع


من يراكى منذ يومين يعتقد أنه من الصعب أن تعودين بهذه السرعة و لكنك خلفت توقعات كل من توقع ذلك صدقينى


لقد تجاوزت كل التوقعات يا فتاتى و لكن ما العجب فى ذلك فأنا أعرفك جيدا


حبيبتى لقد أحببتك كثيرا و تعلمت منك كثيرا فما أقرؤه بعينيك يكفينى عن أى كلام كثير ممكن ان تقوليه


حبيبتى دعينى أنظر و أتأمل بما تحمله عينيك من معانى


احبك كثيرا يا فتاتى و لن أتركك مرة أخرى لليأس أبدا


احلمى و استمرى و أنا أسمعك

احلمى
احلمى و لا تتوقفى أبدااااااا (:

Thursday, February 5, 2009

اليوم و اليوم فقط !!!

هل هى اللحظة الأخيرة ؟؟ أم أنها بداية النهاية ؟؟
استيقظت من نومى بحلم مزعج يسألنى فيه أحدهم هذا السؤال
نظرت فى ساعتى و تيقنت أنه اليوم !! الخامس من شهر فبراير فى العام 2009
لا أدرى أستكون ذكراه أليمة أم أنها ستكون سعيدة
الكثير منهم يلوموننى على حزنى و تأثرى بما حدث فى هذا اليوم و لكنى أعذرهم فهم لا يعلمون السبب الحقيقى من وراء حزنى و قلقى هذا فما قلته هو أقل بكثير مما يكمن بداخلى
أعلم ان قدر الله فوق كل شئ
أعلم أن ربى هو الرحمن الرحيم الوكيل
أعلم أن ما تخبئه الأيام القادة هو بالتأكيد خير لى فهو اختيار ربى لى فكيف لا يكون خيرا !!!
أعلم هذا و لكن أعلم أيضا حقيقة لا أستطيع الهروب منها
كم حاولت أن أهرب من تلك الحقيقة اللعينة و لكنى لم أستطع
كم حاولت أن أخفيها و أذهب بعينى بعيدا عنها كأنى لا أراها و لكنى لم أستطع
كم تمنيت أن تكون حلما أو وقتا عابرا سيزول و ينتهى و لكنى لم أستطع
انها الحقيقة و الواقع المؤلم
ألم لذيذ فى شدته فما أسعدنى به اذ يقربنى الى ربى و لكنه أيضا ألم شديد فى جراحه
اختبار صعب ترى كيف ستكون النتيجة ؟؟ و كيف سيكون غدا ؟؟ و على ماذا سينتهى هذا الألم و الصراع المرير ؟؟
لا ادرى ان كان كلامى معقولا أم لا و لكنى أدرى حقيقة واحدة أنى أتألم بحق ألم هو أشد علي من كل ألم واجهته فى حياتى
اليوم و اليوم فقط كان بمثابة جرس الانذار على قرب انتهاء الاختبار و لهذا فأنا حزينة و مهمومة و لا أستطيع أن أوقف عقلى عن التفكير فيما سيحدث فى نهاية هذا الاختبار
هل سيذكروننى أم أننى سأصبح ذكرى بلا فائدة ؟؟
لا أدرى حقا ...
كان من المفترض أن أدخل اليوم و أكمل ما بدأته من أحلام فتاتى الصغيرة و لكنى لم أستطع حتى أن أكتب أبت يداى أن تكتب فى هذا اليوم أى شئ و أبت كل جوارحى أن تفعل شئ !!!
هل سأعود ؟؟ ان كان فى عمرى بقية بالتأكيد سأعود الى الكتابة و سرد أحلام فتاتى باذن الله
و لكنى لم أستطع أن أفعل شئ فى هذا اليوم و اليوم فقط !!!